السفينة المنكوبة تايتنك
شاب مصري عمره 27 سنة هو أشهر مسافر عربي في "تايتنك" التي كانت تقل
92لبنانياً السبب أنه كان على السفينة برفقة أحد مشاهير الأمريكيين وزوجته
المصري هو Hammad Hassab بحسب ما يكتبون اسمه في لائحة من كانوا على
متن "تايتنك" المنكوبة. أما هو فكان يكتبه Hamad على بطاقته الشخصية،
وكان المليونير هاربر بعمر 48 سنة حين قام في شتاء 1912 بجولة سياحية
هو وزوجته التي تكبره بعام، ونزلا في شيبرد حين وصلا الى القاهرة للسياحة،
وطلبا مرافقا ومترجما من مكتب "توماس" الذي كلف حسب الله بالمهمة، وحين
انتهت السياحة وقررا العودة الى الولايات المتحدة، قال هاربر لحسب الله "من باب المزاح"
إنه إذا رغب بالسفر معهما الى أمريكا فأهلا وسهلا وبالفعل وافق حسب الله وسافر معه ،
أولا الى باريس وفيها اشترى هاربر كلب جرو ثم توجه الجميع الى مدينة شيربورغ ، وهناك
من مرفئها الذي صعد منه 92 لبنانيا الى "تايتنك" يوم الأربعاء 10 أبريل 1912 صعدوا هم أيضا إليها،
فأبحرت الى مرفأ "ثاوثهامبتون" بجنوب إنكلترا، ومنه الى آخر إرلندي لتقل بعض الركاب، ثم الى نيويورك
حيث واجهت على الطريق مصيرها المأساوي المعروف.كل شيء كان طبيعيا خلال الرحلة، الى أن حدث
بعد 4 أيام ما اهتز له العالم : السفينة التي بناها 15 ألف عامل في 3 سنوات ترتطم بجبل جليدي قبل
ثلث ساعة من منتصف ليل الأحد 14 أبريل 1912 وبعد ساعتين ابتلعها الأطلسي، ومعها ابتلع 1517 من 2223
كانوا فيها وجرفهم الى مثوى عميق 3733 مترا تحت مياه كانت درجة برودتها 2 تحت الصفر.
نجا هاربر وزوجته وحسب الله والكلب لأنهم كانوا أول من هرع الى موقع زوارق النجاة،
والدليل أن المركب الذي أقلهم هو الرقم 3 من بين 20 زورقا كانت في السفينة، وكان
من المفترض عدم السماح لهاربر ولحسب الله بركوبه، لأن الأوامر كانت بنجدة النساء والأطفال أولا.
ولأنهما من ركاب الدرجة الأولى ومن مشاهير الأثرياء الأمريكيين لم ينتظر موظف السفينة ليضع في
زورق النجاة مزيدا من الركاب، فغادر السفينة بنصف حمولته تقريبا،وهو المعدل لحمل 60 شخصا...
أما حسب الله فيبدو أنه غادر أمريكا الى مهنته القديمة في القاهرة ، ففي فقرة عنه نقرأ بأنه كتب رسالة
في 1927 لأحدهم في الولايات المتحدة وبداخل الظرف أرسل بطاقة عمله الشخصية وبطاقة سياحية
لصورة مركب يعبر النيل، وحين عثروا عليها أودعوها في متحف بروكلن الذي اعتبر البطاقة بشكل خاص
تحفة من "تايتنك" ثمينة، وللآن يصنفونها كأشهر بطاقة شخصية..والتى اعطاها الابن الوحيد لهارير للمتحف
بعد وفاة والده فى نيويورك عام 1944...اما عن باقى العرب وهم يحملون الجنسيه اللبنانيه لم يعود منهم
غير 35 من اصل 92 كانو على السفينه منهم من لاقى مصرعه غرقا ومنهم من قتل رميا بالرصاص من
طاقم السفينه عند محاولتهم اللحاق بقوارب النجاة .
صحيفة نيويورك هيرالد وفي الصفحة الأولىخبر
عن كارثة غرق سفينة التايتانيك 15 أيريل 1912
مارجريت براون هي سيدة أمريكية من ذوي
الطبقات الاجتماعية البارزة في أمريكا وهي
احدى الناجيات من سفينة التايتنيك
المليونير بنجامين جاجنهيم نجت زوجته وابنته
وهو قد لقى حتفه فى الحادث
فريدريك فليت مراقب السفينة وأول من أنذر الطاقم
بوجود جبل جليدي أمام السفينة وقد نجى من الغرق
جون جيكوب استور وكان من اشهر الاثرياء على
السفينه وكان من ضمن ضحايا الحادث
زوارق النجاة
هنرى هارير الثرى الامريكى وهو من
اصطحب حسب الله حماد المصرى
إفا هارت" التي كان عمرها سبعة أعوام في صورة التقطت مع والديها : الأب "بنجامين" و الأم "إستِر" في سنة 1912 .
لقد نجت وأمها بينما هَلَكَ والدها في حادثة "التايتانيك".
عائلة لاروش لاقوا حتفهم جميعا فى الحادث
عازف الكمان الذى اصر على العزف وقت الحادث وعثر على جثته مع الكمان الخاص به
الكمان من مقتنيات السفينه الغارقه وتم بيعها فى احدى المزادات
فرقة الأوركسترا التي كانت موجودة في
سفينة تايتانيك وضعت الصورة في شهر
ابريل من عام 1912
فهيم روحانا لبنانى وأحد الناجين من الغرق
عائلة مريم نكد اللبنانية
الامير فارس شهاب لبنانى الجنسية
لقي مصرعه فى الحادث عن عمر 32 عاما
إحدى العائلات الثريه الشهيره والذىن تواجدو على متن السفينه ولقوا حتفهم جميعا
من ركاب السفينه المنكوبه ويحملان الجنسيه اللبنانيه وهم ممن نجو من الغرق
صورة لمركب النجاة التقطت من قبل طاقم سفينة "كارباثيا" التي أنقذت جميع الناجين من الكارثة
وعددهم 706 أشخاص رجلين فقط بين عدد قليل من النساء ، أحدهم أسمر يجلس بقرب امرأة في
حضنها كلب جرو وهي ترتدي قبعة وثيايبا سوداء عليها سترة ضد الغرق .
ورجلين من طاقم "تايتنك" كانا على المركب للتجديف.
وفي الجانب الأيسر من المركب رجلا آخر من دون قبعة على رأسه، ولابد أن يكون هنري سليبر هاربر على ما يبدو.
أما الأسمر الجالس الى يمين الصورة بجوار المرأة المحتضنة الجرو فقد يكون حمد حسب الله، في حين أن التي
بجانبه قد تكون "ميرا" زوجة هاربر .
من الاطفال الذين لقوا حتفهم غرقا فى الحادث .. كان عدد الاطفال فى الدرجه الاولى 6 تم انقاذ 5 منهم اما اطفال الدرجه الثانيه
كان عددهم 24 ولقى حتفهم جميعا واطفال الدرجه الثالثه كان عددهم 79 تم انقاذ 27 فقط ولقى 52 مصرعهم
جبل الجليد الذي أغرق سفينة التايتانيك وتم تصويره من قبل السفينه ار ام اس كارباثيا
الكارت الخاص لحسب الله حماد والذى وضع فى متحف بروكلن
الناجين من الحادث عند عودتهم
سفينة ار ام اس كارباثيا وهي راسية في
مرفأ 54 في مدينة نيويورك في عام 1912
بعد إنقاذ الناجين من تيتانيك
قبطان سفينة كارباثيا آرثر هنري روسترون
يتسلم جائزة من السيدة مارغريت براون
التي نجت من الحادث .. لانقاذه ركاب سفينة
ار ام اس تايتانيك- 29 مايو 1912 م
صورة للناجين على متن سفينة آر إم إس كارباثيا
في ابريل1912
أمس في 16:02
