منتديات حميد العامري
الخلافات الأسرية 1318058955801
منتديات حميد العامري
الخلافات الأسرية 1318058955801
منتديات حميد العامري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

>


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
التقنية في 2024: تطورات سريعة ومستقبل أكثر ذكاءً
شركة نقل اثاث بالرياض 300 ريال| 0551617253| 0550586153
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بخصم 25%|0551617253|0550586153
دينات مميزة بجميع احياء الرياض المختلفة 0551617253| 0550586153
مظلات وسواتر بالرياض بخصم 25 % | شركة المتميز للمظلات والسواتر
تركيب مظلات مكيفات بالرياض..حل مثالي لحماية مكيفك من العوامل الجوية..15%خصم
شركة نقل عفش بالكويت
شركة نقل عفش بجدة نقلتك
دينا نقل عفش بالدمام مع فك مجاني للعفش|اتصل الان
شركة كشف تسربات المياه حي الخالدية بالمدينة المنورة
الخميس 14 نوفمبر 2024, 11:23
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:12
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:11
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:06
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:51
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:48
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:44
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:38
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:34
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:28











 

 الخلافات الأسرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين

الخلافات الأسرية 9697e0269535a5ab451f55ecf6797cf6
امين


المغرب
ذكر
التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 8023
الموقع : منتديات أحلى دليل

الخلافات الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: الخلافات الأسرية   الخلافات الأسرية Emptyالسبت 11 مارس 2017, 22:05

   باسم الله الرحمن الرحيم                                    

 

                                    أسباب الخلافات الأسرية

 

 

 

 



الأسرة نواةُ المجتمع، والأساس الذي يقوم عليه البناء؛ فإن صلَحت الأسرة، صلح المجتمع بأسره، وإن تفكَّكت أواصر الأسرة وتخلخل بناؤها، أثَّر ذلك سلبًا على الأفراد أجمع؛ ومن أجل ذلك اعتنى الإسلام بالأسرة وتقوية أواصر المحبة بين أفرادها، وحمايتها مما يعصف بها ويهدد أركانها، وقد جعل الله الأسرة آيةً باهرة تدل على وحدانيَّته وربوبيته، وبديع صنعه ونظامه، فقال جلَّ جلاله: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].
 

وقد تكلَّمنا في مقال سابق عن أسباب السعادة الأسرية، والأسس التي تقوم عليها الأسرة السعيدة، وفي هذا المقال نتعرَّض لبعض المشاكل التي عصفَتْ بأُسَرنا الإسلامية اليوم، وبيان بعض المساوئ التي انتقلت إلى المجتمع المسلم، وتفشَّت العدوى فيها أجمع؛ مما جعلها مجتمعاتٍ ضعيفةً لا تقوى على الدفاع عن نفسها ضد الآفات والغوائل، ولا تقوى على مواجهة الأعداء، ومقارعة ما يحدق بها من أخطار، والتصدي لِما يواجهها من بلاء.
 

• إن من أهم أساب الوَهَن الذي أصاب أُسَرنا الإسلامية: المخالفاتِ الشرعيةَ، وانتشار العادات السيئة التي مصدرها من أعدائنا؛ حتى دب الوهن في النفوس، وأصبح رب الأسرة يرى أبناءه وبناته يتخلَّفون عن أداء فرائضهم كالصلاة، ويمارسون أنواعًا من المعاصي، ويُقلِّدون أبناء وبنات الكفار، دون أن يزجرهم أو يذكِّرهم، والسبب أنه تغافَلَ عن مسؤوليته، فهو يجلب ما يصلح أبدانَهم ويحميهم من البرد والجوع، ولكن يغفل عما يصلح قلوبَهم وأرواحهم، أو يجعلهم أداةً صالحة لخدمة مجتمعهم ووطنهم، وبالتالي يكونون عالةً على مجتمعهم، ولا يمكن للوطن - والحالة هذه - أن يعتمد على هذا الجيل، أو يكون بهم أداة نافعة وقوة مؤثرة ضاربة، بل ربما خذلوا آباءهم ومجتمعهم ووطنهم في أحرج الظروف، وعند حاجة مجتمعهم إليهم.
 

فإذا أردنا أن نبني أُسَرًا قوية وَفْقَ قواعد متينة وأسس سليمة، فعلينا أن نزرع محبة الله ورسولِه في قلوب أبنائنا وبناتنا؛ حتى يكونوا قرة عين لنا في الدنيا وبعد الممات.
 

• ومن الأخطاء في هذا الجانب أن الرجل يعاقِبُ زوجته وأولاده في عدم الطاعة والانصياع لأمره وتنفيذ أوامره، وهو مقصِّر في حق الله، لا يعظِّم الله، ولا يوقره حق توقيره، وقد كان الصالحون من عباد الله يخافون على أُسَرهم من الذنوب، كما نخاف عليهم اليوم من الآفات والأمراض.
قال الحسن البصري: (والله إني لأعلم ذنبي في خلُق زوجتي وفي خلق دابتي).

• من أسباب المشاكل والنزاعات الأُسرية: تضييع الحقوق، وشيوع المظالم، والتفريط في تطبيق حقوق العباد؛ فلا الزوج يعرف ما له من الحق على زوجته، ولا الزوجة تعرف ما لها من الحق على زوجها، إما جهلًا أو تغافلًا؛ مما يؤدي إلى نشوب الصراعات، وحدوث الخلافات، لأتفه الأسباب، وأصغر الأمور، فترى الزوج يعاقب زوجته على أنها لم تُهيِّئ على مائدة الطعام نوعًا من أنواعه، أو لم تَضَعْ له نوعًا من الأطعمة التي يحبها ويرغب في تناولها، أو تعرض عن زوجها؛ لأنه لم يأخذها للسوق أو (المول الفلاني)، ولها في البيت ما يُغنيها ويَسَعُها من الأغراض والملابس والأزياء، وقد بيَّنت الأحاديثُ ما هي الحقوق الزوجية لكل واحد منهما.
 

عن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجَّة الوداع يقول بعد أن حمِد الله تعالى، وأثنى عليه، وذكر ووعظ، ثم قال: ((ألا واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنما هن عوانٍ عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبيِّنة، فإن فعلن فاهجُروهن في المضاجع، واضربوهن ضربًا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا، ألَا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا؛ فحقكم عليهن ألا يُوطِئن فُرُشَكم مَن تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقُّهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)).

• من أسباب المشاكل الزوجية: عدمُ المصارحة، وغياب روح التفاهم، وفقدان التحاور، وشيوع سوء الظن، والتوجس، فترى الزوج مع زوجته طول سنين ومعاشرة طويلة لم يفاتِحها، ولم يجلس معها، ولم يتناقشا فيما يحصل ويتكرر بينهما من خلافات بسيطة، ربما تتطور بمرور الأيام إلى الانفصال، وجعلوا مِن حياتهم ومعاشرتهم روتينًا مستمرًّا، كأنهم آلة تعمل، ومطحنة تطحن، والسبب أننا لم نتعوَّد على هذا الخُلق الكريم والأدب العظيم الذي كان بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاتهم، قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته: (إذا رأيتِني غاضبًا فرضِّيني، وإذا رأيتُكِ غضبى رضيتُك، وإلا لن نصطحب)، فالزوج يريد من أهله أن تكون طوع أمره في كل ما يأمر به أو ينهى، دون أن ترى هي من زوجها الكلمة الطيبة، والقول الحسن، والابتسامة الصادقة.
 

• من أساب المشاكل الزوجية: أن الرجل ينسى فضائل أهله وأم عياله، ويتذكر منها فقط السيئات والهفوات، ويضع نصب عينِه الأخطاءَ والزلات؛ ومن أجل ذلك جاءت الوصايا النبوية في علاج العديد من المشاكل الأسرية، بهذا الأسلوب النبوي الذي لا تستقيم الحياة بين الزوجين إلا به، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة؛ إن كرِه منها خُلقًا، رضِي منها آخر)؛ رواه مسلم.

• ومن الأخطاء في هذا الجانب أن الزوجَ في تأديب أهله وأولاده لا يتدرَّج في التعليم والتربية وتقويم السلوك والخطأ؛ وإنما ينتقل مباشرة إلى المرحلة الأخيرة، والعلاج بالكي، وهي الضرب أو الطلاق، وهذا من شأنه أن يخرب البيوت، ويُفسد العَلاقات، ويهدم البنيان دون رجعة؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34].
 

• ومن أسباب المشاكل الزوجية: عدم القناعة بما قسم الله له من نصيب، فترى الرجل يُقلِّب بصره في صور النساء في القنوات ووسائل الاتصال الحديث، فيرى نساء الغرب وما ميَّزهن الله به من الجمال الظاهر، ويتفق أن يكون ضعيف الإيمان زوجتُه لا تملك ذلك، ومن هنا تبدأ المشاكل والنزاعات، فيضعف إقباله على زوجته وحبُّه لها؛ ومن أجل ذلك جاء الشرع الحنيف بالحث على غضِّ البصر، وإنَّ مَن أطلق بصره دامت حسراته، وتسخَّط على ما أعطاه الله من زوجة صابرة، متقية لله، عفيفة قانعة، وإن لم يكن لها الجمال الظاهر، فلديها الجمال الباطن، والطاعة، والعمل في بيتها، وتربية أولاده، والعناية بهم، وتعليمهم، وحبس نفسها في البيت من أجل أداء هذه المهام الجسيمة، وهذه الصفات ربما لا تجدها عند نساء الغرب.
 

• ومن المشاكل أيضًا هجر الرجل أهلَه لساعات طويلة خارج البيت، وتراه يبدأ بتوزيع الابتسامات والقُبلات مع ندمائه وأصدقائه في المقاهي والنوادي، والتحدث معهم ربما لساعة متأخِّرة من الليل، ولكن ما إن يدخل البيت يتحوَّل لإنسان آخر، فتغيب الابتسامة والضحكة عن شفتيه، ويحاول أن يبتعدَ عن مجالسة أولاده وبناته، بل أحيانًا ينفر من الجلوس معهم، فإذا أكل فوَحْدَه، وإذا قرأ فوَحْدَه، حتى تحصل النفرة والوحشة في قلوب أولاده وأهله، وغالب المشاكل العائلية تنتج عن هذا السبب.
 

• ومن المشاكل التي ظهَرَتْ في عصرنا الحاضر، مع تطور وسائل الاتصال الحديث،  وظهور الفيسبوك، والواتساب ونحوها، وجلوس العديد من النساء ربما لساعات، وانشغالها عن خدمة زوجها وتربية أولادها، وتنظيم بيتها، وتنظيف سكنها، فيأتي مِن وظيفته وعمله وهو متعبٌ قد أرهقته ظروفُ العمل ومشاغل الحياة، يُمنِّي النفس أن يجد الراحة في بيته، والسكينة في مسكنه ووطنه، فإذا به يفاجأ أن زوجته انشغلت بالاتصال والحديث مع صديقتها أو جارتها، أو تصفُّح ما يقال هنا وهناك من عالم الأخبار، وآخر الأزياء والموضات، وعروض وتخفيضات، والمطاعم والمأكولات، والفواكه و(المحشيات)، وقد تركَتِ الحبل على الغارب، وتركت الأطفال في الشارع يسرحون ويمرحون، دون رقيب أو محاسبة، فيكون ذلك من أسباب النفور والكراهية، وبدلًا من أن تكون هذه الوسيلة نعمةً يُسخِّرها الإنسان والأسرة خاصة في الخير، ويستخدمها في المعروف، أضحت في كثير من الأحيان نقمةً وبلاءً على الأسر الإسلامية في سرعة نقل المشاكل، وتوسيع دائرتها، وتضخيم أمرها، والتهويل من شأنها، فتتصل الزوجة بأهلها وتشكو لهم أمرَ زوجها، وأنه أهانها وحقر مِن شأنها، فتكبُر المشكلة، وتعم البلوى، والله المستعان.
 

الموضوع منقول.

_________________________________
الخلافات الأسرية D8090010
http://www.ahladalil.net/t32650-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
علا المصرى

الخلافات الأسرية 3011
علا المصرى


مصر
انثى
العمر : 31
تاريخ الميلاد : 21/05/1993
التسجيل : 04/09/2014
عدد المساهمات : 5834
الموقع : علا بنت الشاطىء

الخلافات الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلافات الأسرية   الخلافات الأسرية Emptyالأحد 12 مارس 2017, 00:56

جزاكِم الله كل خير عالأنتقاء الرائع 
دمتم بهذا التألق الدائم

_________________________________
الخلافات الأسرية Oqf3ba11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://olaa-elmasry.alamountada.com/
Mohamed Kbk
عضو فعال
عضو فعال
Mohamed Kbk


مصر
ذكر
التسجيل : 26/07/2017
عدد المساهمات : 15

الخلافات الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلافات الأسرية   الخلافات الأسرية Emptyالأربعاء 26 يوليو 2017, 13:22

موضوع في قمة الروعة


بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلافات الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخلافات الأسرية
» الخلافات الزوجية
» الخلافات الزوجية
» الخلافات الزوجية
» الأخلاق الأسرية للفتاة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميد العامري :: منتدى الأسرة ::  المواضيع الأسرية-
انتقل الى: