فضيلة الاطعام

فضيلة الاطعام / حميد العامري

من صالح الأعمال وأكرمها عند الله والتي ندب إليها الاسلام

إطعام الطعام والحض عليه والترهيب من منعه ، قال تعالى:

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8].

ووصف الله تعالى الباذلين الطعام بأنهم من أصحاب الميمنة:

{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ؛ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ؛ أَوْ مِسْكِينًا ذَا

مَتْرَبَةٍ ؛ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا

بِالْمَرْحَمَةِ ؛ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}[البلد:14-18]. وهو من

أسباب دخول الجنة لقول الرسول(ص): «وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ،

وَصِلُوا الْأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» .

كما وأنه من أسباب النجاة من النار لقوله (ص):

«اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة».

وإطعام الطعام يعتبر من خير الأعمال ومن يبذله فهو من خير

الناس لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: « خيركم من أطعم الطعام ،

وأفشى السلام ، وصلى والناس نيام » ، وهو عمل ينجي من

أهوال يوم القيامة ويوجب غفران الذنوب ، قال الرسول(ص):

(من موجبات مغفرة الرب اطعام الطعام) .

وكان علي (ع) يقول: (إنا أهل بيت أمرنا أن نطعم الطعام ،

ونؤدي في النائبة ، ونصلي اذا نام الناس) .

وكان الرضا (ع) اذا أكل أُتي بصحفة ، فتوضع بقرب مائدته ،

فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به ، فيأخذ من كل شيء

منه شيئاً فيوضع في تلك الصحفة ، ثم يأمر بها للمساكين ،

ويتلو قوله تعالى :

{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)

فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)} البلد:11- 14

ثم قال: علم الله ان ليس كل انسان يقدر على عتق رقبة

فجعل لهم السبيل إلى الجنة باطعام الطعام .

حميد العامري

جزااك الله خيرا على الطرح

و جعله بميزـآآن حسناتك

و اثابك الجنةة ونعيمها~ْ

_________________________________

شكراً لمروركم الطيب
جزاكم الله خيراً