منتديات حميد العامري
عشر وقفات حول الوباء (كورونا) 1318058955801
منتديات حميد العامري
عشر وقفات حول الوباء (كورونا) 1318058955801
منتديات حميد العامري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

>


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
التقنية في 2024: تطورات سريعة ومستقبل أكثر ذكاءً
شركة نقل اثاث بالرياض 300 ريال| 0551617253| 0550586153
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بخصم 25%|0551617253|0550586153
دينات مميزة بجميع احياء الرياض المختلفة 0551617253| 0550586153
مظلات وسواتر بالرياض بخصم 25 % | شركة المتميز للمظلات والسواتر
تركيب مظلات مكيفات بالرياض..حل مثالي لحماية مكيفك من العوامل الجوية..15%خصم
شركة نقل عفش بالكويت
شركة نقل عفش بجدة نقلتك
دينا نقل عفش بالدمام مع فك مجاني للعفش|اتصل الان
شركة كشف تسربات المياه حي الخالدية بالمدينة المنورة
الخميس 14 نوفمبر 2024, 11:23
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:12
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:11
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:06
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:51
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:48
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:44
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:38
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:34
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:28











 

 عشر وقفات حول الوباء (كورونا)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين

عشر وقفات حول الوباء (كورونا) 9697e0269535a5ab451f55ecf6797cf6
امين


المغرب
ذكر
التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 8023
الموقع : منتديات أحلى دليل

عشر وقفات حول الوباء (كورونا) Empty
مُساهمةموضوع: عشر وقفات حول الوباء (كورونا)   عشر وقفات حول الوباء (كورونا) Emptyالسبت 21 مارس 2020, 14:44

بسم الله الرحمن الرحيم



عشر وقفات حول الوباء (كورونا)



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

فهذه عَشْرُ وقفاتٍ شرعية حول حديث الساعة، وهو انتشار الوباء: (كوفيد-19)، أحد أنواع فيروس كورونا، ويتجدَّدُ الاحتياج لهذه التذكرة مع تجدُّد أمثاله من الأوبئة والمصائب، كفى الله شرَّها.



1- على المسلم أن يتذكر أنَّ الخير والشرَّ بقَدَر، قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾. وأنَّ اللهَ وحدَه هو النافع والضار، ولا يكونُ شيءٌ إلا بعِلْمه وأَمْرِه،

وله الحكمةُ البالغة بتقديره، وأن الله يبتلي عبادَه ويمتحنُهم بالشرِّ كما يبتليهم بالخير، وأن المُراد من ذلك الرجوعُ إلى الله تعالى، قال تعالى: ﴿ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾.

وقال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.



2- يتذكر المسلم أن من أسباب المصائب: انتشار المعاصي، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾.

وفي الحديث: «لم تظهرْ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ حتى يُعلنوا بها إلا فَشَا فيهمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ في أَسْلافِهمُ الذين مَضَوْا».

[رواه ابن ماجه، وصححه الألباني].



وفي قول الله تعالى في سورة النَّحْل: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَـٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ﴾.

وفي سورة فاطر: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بما كَسَبُوا مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ ﴾.



3- يتذكر المسلم أن الإنسان ضعيفٌ، ومهما ظنَّ البشرُ أنهم تقدَّموا واكتشفوا وعرَفوا:

فإنَّ الحقيقةَ كما قال تعالى: ﴿ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾. وقال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾.



4- يتذكر المسلمُ أنه لا يَكْشِفُ الضُّرَّ إلا الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾. وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾.



5- على المسلم بَذْلُ الأسباب الشرعية والكونية للنَّجاة من المصائب والبلاء، ومن أهمِّها التوكُّلُ الصادقُ على الله عز وجل،

قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ ﴾. وقال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾. وما هي عاقبتُه؟

يقول تعالى: ﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾.



6- ومن الأسباب الشرعية: الإصلاحُ، والتوبةُ، وردُّ المظالم، وأداءُ الحقوق، والاستغفارُ، والإكثارُ من الصَّدَقات والأعمال الصالحات،

قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾. ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾.

وفي الحديث: «احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احفظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجاهَك». [رواه الترمذي وقال: حسنٌ صحيح. وصحَّحه الألباني وجمع]. ويتذكَّر المسلم أنه ما نَزَلَ بَلَاءٌ إلا بذَنْب، ولا رُفع إلا بتَوْبَة.



7- ومنه التحصُّن بالأوراد الشرعية والأدعية المأثورة، لنَفْسِه وأَهْلِه، وقد ثَبَتَ جُمْلَةٌ منها في التحصين والحِفْظ، ومنه من أذكار الصباح والمساء: «بسم الله الذي لا يَضُرُّ مع اسْمِه شيءُ في الأرض ولا في السماء وهو السَّميعُ العليم». (ثلاثًا)

. و«أعوذُ بكَلِماتِ اللهِ التامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق». (ثلاثا). والمعوِّذتان، وآية الكُرْسيّ. ومنه قراءة الآيتين من آخر سورة البَقَرة كلَّ لَيْلَةٍ. ومنه أدعية الخُرُوج من البَيْت، ونزول المَنْزِل، وعند إرادة النَّوْم. ومنه صلاة أربع ركعات أول النهار، وصلاة الفجر في الجماعة. ومنه أدعية الكَرْب، والأدعية الواردة في حفظ النفس، والتعوُّذ من البَلاء وسيِّء الأسقام، ومنه الرُّقية الشَّرعية، ويُنصح بالمداومة على ما في الرسالتَين النافعتَين المختصرتَين: حِصْن المسلم، والدعاء والعلاج بالرقى؛ كلتاهما للقحطاني، وفيهما تفصيلُ ما أَجْمَلْتُه.



8- إذا كان المرء يخاف على نفسه من وَبَاءٍ نسبةُ الوَفَاةِ فيه أقل من 2% على ما يقوله المختصُّون،

فليتذكرْ أنَّ الموت آتٍ به أو بغيره بنسبة 100% فماذا عَمِلَ الإنسانُ لهذا؟ وماذا قدّم؟ وبماذا استعدّ؟



9- من الأسباب الشرعية والكونية: الوقاية والتداوي، ففي الحديث: «تداوَوْا عباد الله؛ فإنَّ الله تعالى لم يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ له دَواءً، غير: الهَرَم».

[رواه أهل السنن، وصححه الألباني وجمع]. ومن الوقاية حديث: «فِرَّ من المَجْذومِ كما تَفِرُّ من الأَسَد». [علّقه البخاري، ورواه أحمد، وصححه الألباني].

وحديث: «لا يُورِدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ» [رواه البخاري ومسلم]. وغير ذلك. ومنها حديث: كان في وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذومٌ، فأَرْسَلَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إنّا قَدْ بايَعْناكَ فَارْجِعْ». [رواه مسلم] وغير ذلك.

وفي الحديث الأخير تَرْكُ المصافحة والمبايَعَة باليد عند خوف العدوى. ولهذا فمن الضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تذكرُها الجهات المختصَّة، ولا سيّما أن أصولَها وَرَدتْ في ديننا.



10- من أُصيب -لا سَمَح الله- فعليه بالصَّبْر، واحتساب الأَجْر، وأن لا يخالِطَ أحدًا، وأن يتضرَّع إلى الله زيادةً على ما كان عليه من قَبْلُ، وفيه أُسْوةٌ بالأنبياء،

قال تعالى: ﴿ وأيُّوبَ إذْ نادَى ربَّه أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ * فاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدَنَا وذِكْرَى لِلعَابِدِينَ ﴾.

ويتذكر ما قدّمناه أن كل شيء بقَدَر، وفي الحديث: «عَجَبًا لأَمْرِ المؤمن إنَّ أَمْرَهُ كُلَّه خيرٌ، وليس ذلك لأَحَدٍ إلا للمؤمن؛ إنْ أصابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ؛ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْهُ ضَرّاءُ صَبَر؛ فكان خيرًا له». [رواه مسلم].

ويتفاءل خيرًا، ويُحْسِن الظنَّ بربِّه الرحيم الكريم، فإنَّ غالب الإصابات تُشفى بإذن الله.



وإذا قدّر الله أنّه لم يُشْفَ فيُرجى له حديث: «الطاعونُ شهادةٌ لكل مسلم». [رواه البخاري ومسلم]. وثَبَت أن المرض عمومًا فيه كفّارةٌ للذنوب. وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فقال: كان عذابًا يبعثُه اللهُ على مَنْ كان قَبْلَكم، فجَعَلَه الله رحمةً للمؤمنين، ما مِنْ عَبْدٍ يكون في بَلَدٍ فيكون فيه، فيَمْكُثُ لا يَخْرُج، صابرًا محتسبًا؛ يعلم أنه لا يُصيبُه إلا ما كَتَبَ اللهُ له: إلا كان له أَجْرُ شَهيد». [رواه البخاري].

عشر وقفات حول الوباء (كورونا) 2666.png?v=2.2 فهذه عَشْرُ وَقَفات حول هذا الوباء وأمثاله، ونسأل ُالله العَفْوَ والعافيةَ التامّة العامّة، وأن يَرْفَعَ البَلَاءَ والغُمَّة عن هذه الأُمَّة، فاللهُ خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين.

اللهم احْفَظْنا بحِفْظِك، واكْلَأْنا برِعايَتك، واحْرُسْنا بعَيْنِك التي لا تنام. اللهم ارفعْ عَنّا البَلَاءَ والوَباءَ والغَلَاءَ وعن المسلمين، اللهمَّ لا تُؤاخذنا بذُنوبنا ولا بما فَعَلَه السُّفهاء منّا. اللهم اجْعَلْنا في حِمَاك، واجعلْ عَمَلنا في رِضاك، إليك التجأنا، وعليك توكَّلْنا، وإليك فوَّضْنا أمورَنا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِهِ وصَحْبِه أجمعين.

 



كتبها: محمد زياد بن عمر التُّكْلَة

وأصلُها خطبة الجمعة في مسجد السلام في دارْبي، يوم الجمعة 18 رجب 1441

والنَّشْر متاحٌ لكلِّ مسلم

 

المصدر 

_________________________________
عشر وقفات حول الوباء (كورونا) D8090010
http://www.ahladalil.net/t32650-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
المرحومة منصورة

عشر وقفات حول الوباء (كورونا) 3011
المرحومة منصورة


الجزائر
انثى
العمر : 61
تاريخ الميلاد : 28/01/1963
رقم العضوية : 93
التسجيل : 01/03/2011
عدد المساهمات : 3305
الموقع : منصورة والجميع

عشر وقفات حول الوباء (كورونا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشر وقفات حول الوباء (كورونا)   عشر وقفات حول الوباء (كورونا) Emptyالسبت 21 مارس 2020, 21:22


بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
على المعلومات الطيبة
نترقب المزيد من حديدك المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manssora.yoo7.com/
 
عشر وقفات حول الوباء (كورونا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطف بنا يا منجيا وحبيبا أعيى الوباء نطاسيا ولبيبا
»  عبرة كورونا
»  كورونا قواعد ومسائل
» وقفات مع النفس
» وقفات للسعادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميد العامري ::  المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: