جعفر العسكري

جعفر العسكري

أحد رؤساء الوزراء في العهد الملكي في العراق .
يتكلم اللغة العربية والتركية والكردية والأرمنية والفارسية والألمانية والفرنسية والإنكليزية.
ولد في بغداد بتاريخ 15 أيلول 1885، ولقبه العسكري هو نسبة إلى سكن عائلتهِ بقرية
عسكر القريبة من كركوك ، تخرج من المدرسة العسكرية بإسطنبول عام 1904 برتبة
ملازم ثان ، وعمل معلما بمدرسة الضباط التي تأسست في حلب ، وتم تعيينه في الجيش
السادس في بغداد أثناء الحرب العالمية الأولى ، وذهب إلى ليبيا لإقناع السنوسيين ومعرفة
شروطهم للانضمام لتركيا في الحرب وقاد هجوماً على الإنجليز في ليبيا ووقع في أسرهم .
وعند قيام الثورة العربية الكبرى شارك فيها قائدا للجيش الشمالي بإمرة الأمير فيصل .
حصل على وسام القديس ميخائيل ووسام القديس جورج ووسام الصليب الحديدي الألماني
عام 1915 ، ودخل مع الملك فيصل لدمشق وكان الحاكم العسكري بالحكومة الفيصلية
في عمان ثم حلب ثم كبير أمناء الملك فيصل وشارك في حكومة علي رضا الركابي ،
وتسلم وزارة الدفاع مرتين من 1923م - 1924م ، ومن1926م - 1928م ، في
حكومة ياسين الهاشمي واشترك في مؤتمر القاهرة بين العراقيين والإنجليز، ومثل العراق
في مؤتمر لوزان ، وتسلم رئاسة مجلس النواب مرتين .
بعد اندلاع ثورة العشرين في العراق تألفت حكومة مؤقتة برئاسة عبد الرحمن النقيب وفيها
أصبح جعفر أول وزير للدفاع في أول وزارة عراقية.
وعمل على تأسيس جيش وطني عراقي ، لان وزارة الدفاع كانت بلا جيش ، مستعيناً
بالضباط العرب الذين خدموا في الجيش العثماني .
وجعل الجيش العراقي أول جيش عربي يستعمل المصطلحات والرتب العسكرية باللغة
العربية ، فلا "طابور" ولا "صاغ" ولا "بكباشي"، بل "سريّة" و"فوج" و"عقيد"
و"زعيم"...الخ. بينما احتفظت الجيوش العربية الاخرى بالمصطلحات التركية والاجنبية
حتى اواسط الخمسينات.
واحتفظ بمنصب وزير الدفاع في وزارة النقيب الثانية وتولى هذه الوزارة ثلاث مرات اخرى
في اوقات مختلفة.
وفي مؤتمر القاهرة في آذار 1921 برئاسة وزير المستعمرات البريطاني ونستن تشرشل
الذي حضره جعفر العسكري مع السير برسي كوكس تقرر ترشيح الملك فيصل ، ملك سورية
السابق ، ملكاً للعراق .
كما أختير جعفر العسكري كأول وزير مفوض للعراق في بريطانيا ولكنه استدعي إلى بغداد
بعد سنة واحدة، وعهد اليه برئاسة الوزارة ، فبقي فيها حتى شهر آب اغسطس سنة 1923
ثم استقال ، وعاد إلى لندن وزيراً مفوضاً للمرة الثانية ، وعاد إلى بغداد مرة اخرى فألّف
وزارته الثانية ، ثم عاد إلى لندن مرة اخرى فبقي فيها حتى سنة 1935.
وأهم منجزات جعفر العسكري كان اصراره على مبدأ التجنيد الإجباري .
وفي أواخر سنة 1936 وقع انقلاب بكر صدقي ، فخرج جعفر العسكري لمقابلة القطعات
الزاحفة نحو بغداد ، ليثنيها ويحبط المحاولة ، لكن بكر صدقي ارسل أربعة ضباط اعترضوا
سيارته وقتلوه قبل وصوله إلى مقر القوات خارج بغداد ، ودفن عام 1937 بالمقابر الملكية
في بغداد .
جعفر العسكري Caferaskeri

» الامام العسكري ع
» الحسن العسكري
» الإمام الحسن العسكري ع
» تفسير العسكري عليه السلام
» جعفر بن أبي طالب