انت اجمل ---

( بل أنت أجمل)
ماذا سأكتبُ عنك
والذكرى تجولُ
كأنها طيرٌ
يفتشُ في الغصون
عن القلائد
للضوءِ في شفتيك
أغنيةٌ تٌرددٌ
في الكنائسِ والمساجد
يمشي بها الصدأُ
الكثيف
وبعضُ ما ترك الشعورُ
من القصائدِ
هل غادر الشعراءُ مربدك
الأله وأبدلوا
الشمسَ الشعار وأنت
تفترشُ الموائد
فالبحرُ مفتوحٌ لمركبك
الجديد وكان ذلك
حين لم تخف الشدائد
لِمَ لا يراك وظلهُ
مازال
قي وطني الجميل
مدينةً لحدائقِ
الفجرِالجديد
يطوفُ
مملوءاً ويكتبُ
عن سناك
وتحيطهُ حِقَبٌ من
الفتراتِ شُبّاكاً
يلوّحُ
من منافذهِ
الشعورُ وكان
يحملهُ هواك
للآن من جيكور ينفتحُ
الطريق
وحيثما أمشي يرافقني
أســــاك
رحل النهارُ وعاد
والعمياءُ
تجلسُ خلف أبوابِ
المدينةِ
كي تتوبَ على يديك
من الهلاك
ضوءٌ الحقيقةِ لم يجد
إلا قليلاً من بقايانا
العجائزِ تحت أسوارِ
الزهور الذابلات
ها أنت ناقوسٌ وكلُ
الناسِ تقرأُ سورةَ
التاريخِ
بسمك في المعابد
واليوم لوتدري
بما -صنع الظلام لقمت
تمسحُ عن نخيلك
ما تخللهُ التراب
بلا مُساعد
وقُميصُك الشعري
يبقى لابساً ثوب الحداد
ولا يُزاود
فاقرأ على فمك القيامة
قبل إلغاء المشاهد
نزلت على سمعي
من التابوت
آيتهُ الأخيرة
الشمسُ أجملُ في بلادي
من سواها كيف ذاك
بل أنت أجملُ في
بلادي من سواك