منتديات حميد العامري
الأسرة بين الأمس واليوم 1318058955801
منتديات حميد العامري
الأسرة بين الأمس واليوم 1318058955801
منتديات حميد العامري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

>


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
التقنية في 2024: تطورات سريعة ومستقبل أكثر ذكاءً
شركة نقل اثاث بالرياض 300 ريال| 0551617253| 0550586153
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بخصم 25%|0551617253|0550586153
دينات مميزة بجميع احياء الرياض المختلفة 0551617253| 0550586153
مظلات وسواتر بالرياض بخصم 25 % | شركة المتميز للمظلات والسواتر
تركيب مظلات مكيفات بالرياض..حل مثالي لحماية مكيفك من العوامل الجوية..15%خصم
شركة نقل عفش بالكويت
شركة نقل عفش بجدة نقلتك
دينا نقل عفش بالدمام مع فك مجاني للعفش|اتصل الان
شركة كشف تسربات المياه حي الخالدية بالمدينة المنورة
الخميس 14 نوفمبر 2024, 11:23
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:12
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:11
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:06
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:51
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:48
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:44
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:38
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:34
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:28











 

 الأسرة بين الأمس واليوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين

الأسرة بين الأمس واليوم 9697e0269535a5ab451f55ecf6797cf6
امين


المغرب
ذكر
التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 8023
الموقع : منتديات أحلى دليل

الأسرة بين الأمس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة بين الأمس واليوم   الأسرة بين الأمس واليوم Emptyالأحد 01 أبريل 2012, 00:59


الأسرة بين الأمس واليوم

د. نهى قاطرجي

كان
الابن فيما مضى يرتبط ارتباطاً شديداً بذويه طوال حياته ، وكان هذا
الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة حيث كان يتولى الإشراف على
تعليمه العلوم الدينية والدنيوية ، ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي
كانت متوارثة من جيل إلى آخر ، أما الأم فإضافة إلى اهتمامها به من الناحية
العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها السكن في
بيت العائلة الكبير .


كان
التقسيم الهندسي للبيت الكبير تُراعى فيه الأحكام الشرعية الإسلامية التي
تحرص على منع الاختلاط والحفاظ على حُرمة النساء وحمايتهن من أعين
المتطفلين ،وقد كان البيت ‘في بعض المجتمعات ، ينقسم إضافة إلى الغرف
الخاصة بكل زوجين ، إلى قسمين : رجالي ونسائي، أما القسم الرجالي فهو خاص
بالذكور من أبناء الأسرة يجتمعون فيه ويستقبلون فيه زُوارهم، أما في حين ان
القسم النسائي كان أعضاؤه أكثر عدداً حيث كان يضم ، إضافة إلى الأم
وبناتها العزباوات وزوجات أبنائها ، النساء المطلقات أو الأرامل داخل
العائلة واللواتي تقع مسؤولية إعالتهن والنفقة عليهن على الذكور داخل
الأسرة ، وقد كان لهذا التضامن الأسري دوره الفعال في التغلب على إحساس
الوحدة والنبذ من جهة ، وتأمين النفقة والحضانة للأولاد من جهة أخرى .


وقد
كان لهذه الزيادة داخل الأسرة الواحدة أثره في إيجاد جو التضامن والإلفة
داخل البيت ، فكان الجميع يتعاون من أجل مصلحة أبناء هذا البيت الكبير ،
فالأعمال خارج البيت يقوم بها الرجال الذين لا تهمهم مصالحهم الشخصية على
قدر ما تهمهم المصلحة العامة للأسرة التي يحرصون أن يحافظوا على اسمها
وشرفها ، أما الأعمال داخل البيت من خدمة وسهر على راحة أبناء هذه الأسرة
فقد كان من اختصاص القسم النسائي التي تتولى السلطة فيه وإدارة شؤونه الأم
التي كانت تعد الآمرة الوحيدة في هذا القسم ، والتي يسعى الجميع لكسب ودها
ورضاها، وقد كان لهذا الجو التضامني في هذا القسم دوره المهم أثناء المرض
والنكبات حيث تتعاون جميع النسوة في خدمة المريض وتطبيبه وتخفيف المسؤولية
عن كاهل الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة .


إن
هذه الإيجابيات التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقاً ، لم تعد
موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان
للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية
الخارجية للمنازل حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق
عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ، كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث
تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح
عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.


هذا
وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في
تفكك الأسرة المعاصرة ، وكان من نتائج هذا التفكك الأسري ما يلي :
1-
غياب التضامن الذي كان موجوداً داخل الأسرة الكبيرة ، حيث تخلى كثير من
الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكِبر أو العجز
أو المرض ، كما تخلى كثير من الأخوة عن القيام بواجباتهم تجاه أخواتهم
المطلقات أو الأرامل اللواتي يجدن أنفسهن متهمات ومنبوذات من الآخرين ، مما
يضطرهن إلى العمل من أجل إعالة أنفسهن وأبنائهن اليتامى الذين وصى بهم
الله عز وجل بقوله : " وأما اليتيم فلا تقهر" .


2-
غياب الصلات الاجتماعية المعروفة سابقاً كصِلة القربى والجيرة الحسنة
اللتين وصّى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبات أبناء العم والخال
لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح ، حتى أن البعض منهم لا يعلم ،
بسبب الهجر أو الخصام، وجود أقرباء لهم يجب عليهم أن يصلوهم ويتواصلوا معهم
، أما الجار فهو ، إلا فيما ندر ، لا يعرف إلا في الشكل أو الاسم … ولله
دُر رسولنا الكريم عندما قال :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه
سيورثه "


3-
الوحدة والملل اللذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج ، إذ أن قُرب الصلة
بالأهل والأقارب والمعارف التي كانت معروفة سابقاً كانت تُلبي حاجة الإنسان
إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين وهو ما تفتقده كثير من الأسر اليوم ،
لذا كثيراً ما يتم التعويض عن هذا النقص بالانشغال بالعمل أو الاستعانة
بالتلفاز المحلي والفضائي من جهة ، أو يتم ذلك بإنشاء صداقات جديدة مبنية
على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين من جهة ثانية .


4-
سوء تربية الأطفال من الناحية الصحية النفسية مقارنة بين اليوم والأمس ،
إذ أن "الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها تربوياً أكثر من رجل :
دور الأب ( كالجد والأعمام) وأكثر من امرأة دور الأم : ( كالجدة والعمات )
سوف تكون فرصه لأن ينمو جسدياً ومعرفياً وعاطفياً ، لأن يكّون شخصيته
المستقلة ويكتسب المقدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع ، أكثر
وأفضل من فرص الطفل المعتمد كلياً وحصراً على أب واحد وأم واحدة " .


_________________________________
الأسرة بين الأمس واليوم D8090010
http://www.ahladalil.net/t32650-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
الباشا

الأسرة بين الأمس واليوم 2910
الباشا


مصر
ذكر
رقم العضوية : 61
التسجيل : 23/12/2010
عدد المساهمات : 298
الموقع : منتديات خواطر فنكوشية

الأسرة بين الأمس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة بين الأمس واليوم   الأسرة بين الأمس واليوم Emptyالأحد 01 أبريل 2012, 13:41

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
الباشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fankoshya.yoo7.com/
 
الأسرة بين الأمس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأب في الأسرة
» الأسرة المباركة
» الأسرة المسلمة
»  الأسرة في رمضان
» الأسرة المتماسكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميد العامري :: منتدى الأسرة ::  المواضيع الأسرية-
انتقل الى: