منتديات حميد العامري
رمضان شهر القيام 1318058955801
منتديات حميد العامري
رمضان شهر القيام 1318058955801
منتديات حميد العامري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

>


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
التقنية في 2024: تطورات سريعة ومستقبل أكثر ذكاءً
شركة نقل اثاث بالرياض 300 ريال| 0551617253| 0550586153
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بخصم 25%|0551617253|0550586153
دينات مميزة بجميع احياء الرياض المختلفة 0551617253| 0550586153
مظلات وسواتر بالرياض بخصم 25 % | شركة المتميز للمظلات والسواتر
تركيب مظلات مكيفات بالرياض..حل مثالي لحماية مكيفك من العوامل الجوية..15%خصم
شركة نقل عفش بالكويت
شركة نقل عفش بجدة نقلتك
دينا نقل عفش بالدمام مع فك مجاني للعفش|اتصل الان
شركة كشف تسربات المياه حي الخالدية بالمدينة المنورة
الخميس 14 نوفمبر 2024, 11:23
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:12
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:11
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 10:06
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:51
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:48
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:44
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:38
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:34
الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 09:28











 

 رمضان شهر القيام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين

رمضان شهر القيام 9697e0269535a5ab451f55ecf6797cf6
امين


المغرب
ذكر
التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 8023
الموقع : منتديات أحلى دليل

رمضان شهر القيام Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر القيام   رمضان شهر القيام Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2013, 14:37

رمضان شهر القيام
رمضان هبة الرحمن لأهل الإيمان (2)


عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ: "قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ "وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ"[1].
 
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرَغِّبُ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ؛ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ، فَيَقُولُ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ».
 
فَتُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِي خِلاَفَةِ أَبِى بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ عَلَى ذَلِكَ[2].
 
ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"[3].
 
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ - يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ - وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ[4].
 
فضل قيام رمضان:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[5].
 
عدد ركعات قيام الليل:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ - رضي الله عنه - فِي رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - رضي الله عنه - يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، قَالَت عَائِشَةُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ! إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ، وَلَا يَنَامُ قَلْبِي"[6].
 
وعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ اللَّيْلِ عَشَرَ رَكَعَاتٍ، وَيُوتِرُ بِسَجْدَةٍ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَتِلْكَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً[7].
 
الأدلة على جواز الزيادة على القيام في رمضان وغيره بأكثر من إحدى عشر ركعة:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً، تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى"[8].وَعَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ قَالَ: زَارَنَا طَلْقُ بْنُ عَلِىٍّ فِي يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأَمْسَى عِنْدَنَا وَأَفْطَرَ، ثُمَّ قَامَ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَأَوْتَرَ بِنَا، ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدِهِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ، حَتَّى إِذَا بَقِىَ الْوِتْرُ قَدَّمَ رَجُلاً، فَقَالَ: أَوْتِرْ بِأَصْحَابِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ "[9].
 
وأقول: فعل الصحابي بقيامه بصلاة قيام الليل وهو يؤم من معه من الصحابة والتابعين مرتين من غير أن ينكر عليه أحد، دليل على جواز زيادة ركعات قيام الليل عن إحدى عشر ركعة، وأن هذا الأمر كان معلومًا عندهم، وإنما أمتنع أن يصلى بهم الوتر في المرة الثانية، لنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن أن يصلى المرء الوتر مرتين، واستشهد بما سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهي عن ذلك.
 
وهذا ما فطن إليه الإمام ابن تيمية -رحمه الله - بقوله: قيام رمضان لم يوقت النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه عددًا معينًا، بل كان هو - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد في رمضان وغيره على أحدى ثلاث عشر ركعة، لكن كان يطيل في الركعات.....، ومن كان يظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت من النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يُزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ[10].
 
عشرون ركعة غير الوتر:
وهو قول أكثر أهل العلم، ورويت في ذلك عدة أحاديث كثيرٌ منها منقطع [11]، وروايات عن بعض الصحابة، وفعل كثير من السلف، منهم سعيد بن جبير، والأعمش، وأبو مجلز، وغيرهم.
 
وخرج ابن أبي شيبة عن داود بن قيس قال: أدركت الناس بالمدينة في زمان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأبان بن عثمان يصلون ستة وثلاثون ركعة ويوترون بثلاث.
 
وذكر ابن القاسم عن مالك: أنه الأمر القديم يعني: القيام بست وثلاثون ركعة.
 
وقال الشافعي - رحمه الله -: العشرون في حقهم - أي أهل المدينة - أحبُّ إلي، ولا تجوز الزيادة المذكورة لغيرهم لشرفهم بهجرته - صلى الله عليه وسلم - إليهم، وفي قول لمالك: الأمر عندنا بتسع وثلاثون، ويمكنه بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق.
 
وقال الترمذي: أكثر ما قيل أنه يصلى إحدى وأربعين ركعة بالوتر، وكان عبدالرحمن بن الأسود يقوم بأربعين ركعة ويوتر بعدها بسبع.
 
وقال عبد الله بن الإمام أحمد: رأيت أبي يصلي في رمضان ما لا أُحصي.
 
ويقول الإمام ابن تيمية - رحمه الله -: والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين، فإن كان منهم احتمال لطول القيام فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى لنفسه في رمضان وغيره - وهو الأفضل - وإن كانوا لا يحتملون فالقيام بعشرين ركعة هو الأفضل.
 
وسئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟
فأجاب: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي - صلى الله عليه وسلّم - يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح. وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكرًا هذا خطأ، بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي - صلى الله عليه وسلّم - يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد، ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.
 
وسئل -رحمه الله -: إذا صلى الإنسان خلف إمام يزيد على إحدى عشرة ركعة، فهل يوافق الإمام أم ينصرف إذا أتم إحدى عشرة؟
فأجاب: السُّنَّة أن يوافق الإمام؛ لأنه إذا انصرف قبل تمام الإمام لم يحصل له أجر قيام الليل. والرسول صلى الله عليه وسلّم قال: " مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ "[12].
 
من أجل أن يحثنا على المحافظة على البقاء مع الإمام حتى ينصرف، فإن الصحابة رضي الله عنهم وافقوا إمامهم في أمر زائد عن المشروع في صلاة واحدة، وذلك مع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حين أتم الصلاة في مِنى في الحج، أي صلاَّها أربع ركعات، مع أن النبي - صلى الله عليه وسلّم - وأبا بكر وعمر وعثمان في أول خلافته، حتى مضى ثماني سنوات، كانوا يصلون ركعتين، ثم صلى أربعًا، وأنكر الصحابة عليه ذلك، ومع هذا كانوا يتبعونه يصلون معه أربعًا، فإذا كان هذا هدي الصحابة وهو الحرص على متابعة الإمام، فما بال بعض الناس إذا رأى الإمام زائدًا عن العدد الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلّم - لا يزيد عليه وهو إحدى عشرة ركعة، انصرفوا في أثناء الصلاة، كما نشاهد بعض الناس في المسجد الحرام ينصرفون قبل الإمام بحجة أن المشروع إحدى عشرة ركعة[13].
 
واستحب الأحناف والحنابلة أن يختم القرآن كله في الشهر ليسمعه الناس في الصلاة.
 
ماذا يفعل من فاته ورده من الليل لعذر:
عَنِ ابْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيٍء مِنْهُ، فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ "[14].
 
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَكَانَ إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَلاَ أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، وَلاَ صَلَّى لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ، وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ[15].
 
هديه - صلى الله عليه وسلم - في قيام الليل:
ذكره - صلى الله عليه وسلم - لربه وثناءه عليه - سبحانه وتعالى - عند قيامه:
عن أَبُو سَلَمَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِر َالسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"[16].
 
وعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ"[17].
 
وعن شَرِيقٌ الْهَوْزَنِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها فَسَأَلْتُهَا: بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَفْتَتِحُ إِذَا هَبَّ مِنَ اللَّيْلِ؟ فَقَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، كَانَ إِذَا هَبَّ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا، وَحَمِدَ عَشْرًا، وَقَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ". عَشْرًا وَقَالَ: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ". عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَهَلَّلَ عَشْرًا، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا، وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، عَشْرًا، ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاَةَ[18].
 
يشوص فاه بالسواك:
عَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه -قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ، يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ[19].
 
من هديه - صلى الله عليه وسلم - في صلاته افتتاحه صلاة الليل بركعتين خفيفتين:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ لِيُصَلِّىَ، افْتَتَحَ صَلاَتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ[20].
 
طول قيامه وركوعه وسجوده - صلى الله عليه وسلم - في صلاته بالليل:
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، سَمِعَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى وَرِمَتْ قَدَمَاهُ، قَالُوا: قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا[21].
 
وعَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ: "سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى" فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ. قَالَ: وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ مِنْ الزِّيَادَةِ فَقَالَ" سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ"[22].
 
وَعَنْ عُرْوَةُ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: كَانَ يُصَلِّي إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلْكَ صَلَاتَهُ تَعْنِي بِاللَّيْلِ، فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً، قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ"[23].



[1] البخاري (1129)، ومسلم (761)، وأحمد (25485).
[2] مسلم (759)، وأحمد (7774)، أبو داود (7774)، الترمذي (808)، والنسائي (2198).
[3] صحيح: رواه أحمد (21485) 21485قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو داود (1375)، والترمذي (806)، وابن ماجة (1327) والنسائي (1364) وصححه الألباني.
[4] البخاري (2010)، ومالك (231).
[5] البخاري (37، 2009) و مسلم (759). الشرح: " إيمانًا واحتسابًا "معنى إيمانا: تصديق بأنه حق معتقدًا فضيلته ومعنى "احتسابًا": أن يريد به الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.
والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها.
[6] البخاري (1147)، مسلم (738).
[7] مسلم (738)
[8] البخاري (990)، ومسلم (749).
[9] صحيح: رواه أحمد (16339)، وأبو داود (1439)، والترمذي (470)، والنسائي (1679) وصححه الألباني.
[10] " مجموع الفتاوي" (22/272-273).
[11] هامش "الشرح الممتع "للعلامة ابن عثيمين – رحمه الله -: تخريج كثير منها، و صحح رواية السائب بن يزيد قال: كان يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعشرين ركعة "قال: وأخرجه عبد الرزاق (7730، 7733) والقرياني في" الصيام" (1/76)، والبيهقي في" السنن" (2/496)، والمروزي في " قيام الليل" (919)، وعند عبد الرزاق بلفظ" إحدى وعشرون" وإسناده صحيح. نقلاً عن " تيسير العلوم النافعة "د/سعد عطية فياض ط. دار الأبرار (ص: 130) الطبعة الثالثة.
[12] صحيح: رواه الترمذي (806)، وابن حبان في "صحيحه" (2547) وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وابن خزيمة في "صحيحه" (2206، 22010) وقال الأعظمي: إسناده صحيح، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1615، 2417) عن أبي ذر رضي الله عنه.
[13] " 48 سؤالاً في الصيام" للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-.
[14] صحيح: رواه الترمذي (3113)، وابن ماجة (1343) وصححه الألباني. عن حزبه ". الحزب هو ما يجعله الإنسان وظيفة له من صلاة، أو قراءة، أو غيرهما.
[15] مسلم (746).
[16] مسلم (770)، وأبو داود (767) والترمذي (3420)، وابن ماجة (1357)، والنسائي (1625).
[17] البخاري (1120)، ومسلم (769).
[18] حسن صحيح: رواه أحمد (25145) قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن، وأبو داود (5085)، وابن ماجة (1357) وصححه الألباني.
[19] البخاري (245)، ومسلم (255)، وأحمد (23290)، وأبو داود (55)، والنسائي (2)، وابن ماجة (286).
[20] مسلم (767).
[21] البخاري (1130)، ومسلم (2819).
[22] مسلم (772)، وأحمد (23309، 23415)، والترمذي (262)، والنسائي (1008، 1009، 1664).
[23] البخاري (994، 1123).

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/1067/57446/#_ftn1#ixzz2ZIEE4N3b

_________________________________
رمضان شهر القيام D8090010
http://www.ahladalil.net/t32650-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
احزان القلب

رمضان شهر القيام 3011
احزان القلب


مصر
انثى
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 05/06/1989
التسجيل : 16/06/2013
عدد المساهمات : 1579
الموقع : منتديات النور والظلمة

رمضان شهر القيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القيام   رمضان شهر القيام Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2013, 21:14

غاية فى الجمال والروعة تسلم كتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alnor75.com/
امين

رمضان شهر القيام 9697e0269535a5ab451f55ecf6797cf6
امين


المغرب
ذكر
التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 8023
الموقع : منتديات أحلى دليل

رمضان شهر القيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القيام   رمضان شهر القيام Emptyالأربعاء 17 يوليو 2013, 05:01

شكرا على المرور الطيب

_________________________________
رمضان شهر القيام D8090010
http://www.ahladalil.net/t32650-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
المرحومة منصورة

رمضان شهر القيام 3011
المرحومة منصورة


الجزائر
انثى
العمر : 61
تاريخ الميلاد : 28/01/1963
رقم العضوية : 93
التسجيل : 01/03/2011
عدد المساهمات : 3305
الموقع : منصورة والجميع

رمضان شهر القيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القيام   رمضان شهر القيام Emptyالإثنين 22 يوليو 2013, 05:03

  بــارك لله فـيـك وجزاك الله خيرا
وشكرا عـلى الجهـد الرائـع و المفيد
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
تقبـل لله منا ومنكم صالح الاعمال
وتقبل منا الصيام والقيام
 بمزيد من الاجر والثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manssora.yoo7.com/
 
رمضان شهر القيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أشياء يمكنك القيام بها بواسطة خاصية Windows Sandbox
» أدب القيام لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» حكم من أخرت قضاء شهر رمضان إلى رمضان آخر
» 8 رمضان
» انا رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميد العامري :: المواضيع الرمضانية-
انتقل الى: