صة وفاة أخوي وزوجته الله يرحمهم ... واللي صار لهم قبل وفاتهم ..؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
,, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأهل بيته الطاهرين ,,
أخواتي الغاليات اليوم بقول لكم قصة
وفاة أخوي وزوجته رحمهم الله وغفر لهم مأدري أقول للعظه والعبره أو أقول
للعمل قبل فوات الآوان وقبل قدوم هاليوم علينا وإحنا في غفله عن أنفسنا
نطرد ورى الدنيا وملذاتها وشهواتها ونسينا إننا بيمر علينا يوم ماينفع فيه
لامال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
ماأبغى أطيل عليكم بالمقدمه ياغاليات ,,
هذا يأخواتي في يوم الجمعه توفي زوج أختي الكبيره الله يغفرله ويجعله من أهل الجنه ...
ويوم السبت من بكره راح أخوي وزوجته يعزونها طبعا ليلة السبت قبل مايروحون تقول لنا بنت أخوي إنها قبل النوم جتها أمها الله يرحمها
وقالت لها يافلانه وش بتسوين أنتي وأخوانك لو أنا وأبوكم متنا ...
تقول البنت إلتفت عليها وقلبي يخفق حسيت بشئ من الخوف والحزن وقلت ليش يمه وش مناسبة هالكلام ..
قالت لها لا بس أسألك قالت البنت وش
بنسوي يايمه سوات الله أبرك أكيد بنفقد أعظم شئ بهالدنيا وبنحزن حزن الله
به عليم الله يطول بعماركم ..
تقول إبتسمت أمي وعيونها فيها نظرات الوداع وراحت من عندي تنام ,,,
ولما جاء الصبح قامت أمي وصحتني
وقالت قومي يافلانه إحنا ماشين تقول البنت قمت وودعتهم وناظرت فيني أمي
وقالت أخوانك أمانه عندك يافلانه ((أول مره أمي تقولي هالكلام)) المهم قلت
لها يمه أنتي حاسه بشئ إبتسمت وقالت لا مافيني شئ,,,وقالت أستودعك الله
يافلانه وأخوانك وخواتك الذي لاتضيع ودائعه ...
وأنا أودعها وأسلم عليها ,,,
وتقول راحت تمشي أمي ونظراتها لي
نظرات المودع,,وأنا قلبي فيه شئ من الخوف عليهم ,,, لكن قلت بنفسي هذا
الشيطان يوسوس لي من بعد كلام أمي...
[[سبحان الله المسلم يحس بقرب أجله]] ..
المهم راحوا صباح السبت واللي يسوق
فيهم ولدهم الكبير وعزوا أختي وعيالها وجلسوا عندها لين قبل صلاة العصر
ومشوا من عندها ((طبعا هم كانوا مصلين الظهر والعصر جمعا)) لأنهم يعتبرون
في سفر ...
قبل مايطلعون من المنطقه وهم ماشين
ماسكين خط لفت إنتباه أخوي الله يرحمه إثنين واقفين على الطريق شكلهم
شحاذين الله يغنيهم من واسع فضله ,,,
وقال لولده إرجع إرجع للي واقفين
ورانا وتعديناهم رجع الولد ووقف ونزل أخوي من السياره وأعطاهم اللي ربي
كاتبه لهم الله يجعلها في ميزان حسناته وقبل لاينزل يقول لولده والله وأنا
أبوك ماأدري يمكن هذا آخر عمل لي بهالدنيا ,, سبحان الله ..
وكملوا طريقهم وقعد أخوي يكلم واحد من قرايبنا ويسولف معه وكان الولد مسرع.
(يقول لنا إنه متعدي السرعه
القانونيه بشئ بسيط ) وماسك طريقه وفجأه طلع لهم سياره مسرعه بعد وفيها شاب
في العشرينات من عمره وكان مقابل لهم تماما يعني الوجه بالوجه والسيارتين
مسرعات وتصادموا ولكم أنكم تتخيلون كيف القوة اللي السيارات تعرضتلها وقت
التصادم لاإله إلا الله ,,,
طبعا ولد أخوي يقول بعد ثواني من
التصادم ماحسيت وش صار فيني بس أفكر كيف أنزل من السياره علشان أطلع أمي
وأبوي من السياره خفت إنها تحترق ..
يقول حاولت أفتح الباب بسرعه وبالقوه
إنفتح ونزلت وطحت على الأرض مباشره لأن رجله اليسرى مكسوره كسور مضاعفه
ويده مكسوره وكسور كثيره فيه الله يحفظه من كل شر ويخليه لزوجته وعياله
وأخوانه...
ويقول إلتفتت لأبوي وناظر أبوي فيني وأبتسم وناظر فوق وفارقت روحه جسده,,
في هاللحظه عرفت إن أبوي فارق الحياة مودعني بنظره وإبتسامه لايمكن أنساها طول عمري ...
وفجأه سمعت صوت أمي تناديني يافهد
يافهد وفي صوتها غرغره ماأدري غرغرت الروح أو غرغرت الدم ورديت عليها وأنا
بدا فيني الأغماء وقلت لها يايمه إذكري الله وتشهدي...
وفي هاللحظه أغمي على ولد أخوي ولا صحى إلا بالمستشفى بعد يومين من الحادث ....
طبعا الرجال اللي كان يكلم أخوي سمع
صوت أخوي وهويصرخ وفجأة إنقطع الخط والصوت وحاول يتصل لقى الجوال مقفل وعرف
إنه صار لهم حادث إتصل بولد أختي اللي مات زوجها وبلغه,,
قام ولد أختي ومشى وراهم ولما وصل بعد حوالي ساعه لقى الشرطه والأسعاف والناس متجمعه ويوم قرب شاف الحبايب قدامه,,,
وسأل العسكري قال العسكري الحرمه
والرجال فارقوا الحياة والولد فيه حياة ونقلته الأسعاف للمستشفى...الأب
لقيناه ميت,,,والأم لقيناها تتشهد وحاولت أكلمها ولكن لسانها يردد الشهادة
طول وقوفي عليها وماشاء الله نطقت الشهادة ثلاث مرات وفارقت روحها جسدها...
وإن شاء الله إنها مبشره بخير لأنها من النساء اللي ساترات أنفسهن ولا بان من جسدها وقت الحادث شئ الله يرحمها...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يأبو فهد وأم فهد على فراقكم القلب ماطاب جرحه من عقبكم والعين مازالت تدمع لفرقاكم ,,,
((إن لله وإنا إليه راجعون))
أسأل الله أن يجمعني بكم وبوالدي في الفردوس الأعلى من غير حساب ولاعقاب
الغرض من طرحي لقصة أخوي وزوجته ياغاليات هو ::
1- أخوي مات وهو في سفر وقال دعاء السفر -- تصدق على محتاجين --وصل رحمه اللي هي أختي وعيالها -- قام بواجب عزاء...
(اللهم حرم جسده عن النار ياحي ياقيوم) ..
أسأل الله لي ولكم حسن الختام ..
..................
2- زوجة
أخوي ماتت وهي في سفر قالت دعاء السفر—واصلت رحمها –أدت واجب عزاء—محتشمه
بلبسها خارج بيتها كانت لابسه جاونتات في إيديها وسروال قطني أسود طويل تحت
ملابسها (موبنطلون خارجي) وشراب بأقدامها وغطاء وجه طويل لين تحت الصدر وعبائتها على رأسها...
(اللهم حرم جسدها عن النار كما أطاعتك وحفظته من أعين الرجال في حياتها) ..
يعني ياغاليات أعملوا خيرا وأخلصوا العباده لله عز وجل في أيامكم وساعاتكم ولحظاتكم وكأنكم مودعون هذه الدنيا الفانيه ..
وألتزمنا بالحجاب الشرعي بتغطيه سائر الجسد من الوجه والعينين والأقدام وكفوف الأيدي,,ولبس العباءة على الرأس ..
أسترنا أنفسكن بالدنيا لتنالن رضا
الله في الدنيا والآخره فمن سترت نفسها في الدنيا عن أعين الرجال سترها
الله عند مماتها وعند لقاه ...
**غالياتي أعلم أنني أطلت عليكن ولاكن أقول لكن لاتحرموني وموتاي من دعواتكن**
,,
إن عجزتي عن الكتابه أنسخي والصقي وأمني على ذلك وجزاكي الله خير
((اللهم إرحم
أبو فهد ووالده وأم فهد ووالديها والشاب الذي تسبب لهم بالحادث وأغفر لهم
ووسع مدخلهم اللهم وأجعل قبورهم روضات من رياض الجنه يغشاها نورا من نورك
ياحي ياقيوم,,
اللهم وأجمع أخت أبو فهد وجميع أحبابهم بهم في الفردوس الأعلى من غير حساب ولاسابق عقاب))
..اللهم آآآآآمين ياسميع ويامجيب الدعاء ...
..........................
ودمتم بحفظ المولى ورعايته
...................
للامانه منقول
أمس في 16:02
