منتديات حميد العامري
أحوال النفس المؤمنة في القران 1318058955801
منتديات حميد العامري
أحوال النفس المؤمنة في القران 1318058955801
منتديات حميد العامري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

>


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مقابر للبيع طريق السخنة
شركة موشن جرافيك
شركة تنظيف منازل بالرياض
مظلات وسواتر بالرياض
كراتين فارغة للبيع بالكويت
نقل عفش الكويت
شركة تنظيف منازل بالرياض
مظلات وسواتر الرياض
شراء اثاث مستعمل في الكويت
شركة نقل عفش الكويت
الخميس 16 مايو 2024, 16:02
الخميس 16 مايو 2024, 13:09
الخميس 16 مايو 2024, 12:53
الخميس 16 مايو 2024, 12:39
الخميس 16 مايو 2024, 12:17
الخميس 16 مايو 2024, 12:01
الأربعاء 15 مايو 2024, 16:19
الأربعاء 15 مايو 2024, 16:10
الأربعاء 15 مايو 2024, 15:51
الأربعاء 15 مايو 2024, 15:37











 

 أحوال النفس المؤمنة في القران

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عذب الإحساس
عضو مميز
عضو مميز
عذب الإحساس


مصر
ذكر
التسجيل : 20/07/2016
عدد المساهمات : 203

أحوال النفس المؤمنة في القران Empty
مُساهمةموضوع: أحوال النفس المؤمنة في القران   أحوال النفس المؤمنة في القران Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2016, 01:22

أحوال النفس المؤمنة في القران


لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالنفس الإنسانية لأنها أعظم ما خلق وأبدع، وجعل قَسَمَه بها سابع قسم شمل خلق السموات والأرض.
قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 7].
ثم بيّن الله تعالى أنّه ألهم نفوسنا دوافع الخير ونوازع الشر: ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ [الشمس: 8]،
ولكنّ هذا الخير وهذا الشر ليسا قدراً مسيطراً على شخصية الإنسان لا مندوحة عنه، بل بإمكان الإنسان أن يزكو بنفسه ويرقى بها،
وبإمكانه أن ينحطّ بها ويتدهور بشأنها ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10].
لذا كان النبي (يُكثر من هذا الدعاء: "اللهم آت نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها".

تتقلب أحوال النفس البشرية بين ثلاث حالات ذكرها القرآن الكريم و هي كالآتي:

1- النّفس الأمّارة بالسّوء:

وهي النفس التي تأمر الإنسان بفعل السيّئات والتي أخبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى:
﴿ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53].
فهي تأمر صاحبها بفعل كل رذيلة، تسيطر عليها الدوافع الغريزية، وتبرز فيها الدوافع الشريرة، فهي توجّه صاحبها بما تهواه من شهوات.
وأخبر سبحانه وتعالى عن تلك النفس أنها أمّارة - بصيغة المبالغة - وليست آمرة لكثرة ما تأمر بالسوء، ولأنّ ميلها للشهوات والمطامع صار عادة فيها إلاّ إنْ رحمها الله عز وجل وهداها رشدها.

2- النفس اللوّامة:

هي التي أقسم بها الله تعالى: ﴿ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 2].
فاللوامة نفس متيقّظة تقيّة خائفة متوجّسة، تندم بعد ارتكاب المعاصي والذنوب فتلوم نفسها. تبرز فيها قوة الضمير فتحاسب نفسها أولاً بأوّل،
وهذه كريمة على الله، لذلك أقسم بها في القرآن.
ومن أحسن أقوال التفاسير عن النفس اللوامة قول الحسن البصري: "إنّ المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه؛ ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قُدُماً ما يعاتب نفسه".

3- النفس المطمئنة:

هي التي اطمأنت إلى خالقها، واطمأنت في بسط الرزق وقبضه وفي المنع والعطاء. وهي النفس المؤمنة التي استوعبت قدرة الله،
وتبلور فيها الإيمان العميق والثقة بالغيب، لا يستفزها خوف ولا حزن، لأنها سكنت إلى الله واطمأنّت بذكره وأَنِسَت بقربه فهي آمنة مطمئنّة،
تحسّ بالاستقرار النفسي والصحة النفسية، والشعور الإيجابي بالسعادة، رضيتْ بما أوتيتْ ورضي الله عنها فَحُق لها أن يخاطبها رب العالمين بقوله:
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].
نفسٌ تمسّكت بالحق وسارت عليه هدىً ونبراساً لها في شؤون الحياة على الأرض. ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وذكره كما قال تعالى:
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد:28]،
فإنّ طمأنينة القلب سكينة واستقرار بزوال القلق والانزعاج والاضطراب عنه، وهذا لا يتأتّى بشيء سوى بالله تعالى وذكره.

أخيراً: يمكن أن ننظر إلى النفس مثل كائن حيّ يتطور ويتغيّر، ولذلك يجب أن نغيّره باتجاه الأفضل، وينبغي أن نعلم أن التغيير يبدأ من الداخل،
وعلينا أن نحفظ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد:11].
فالنفس قد تكون تارة أمّارة وتارة لوّامة وتارة مطمئنّة في اليوم الواحد، بل في الساعة الواحدة يحصل لها هذا وهذا،
وها هنا موضع مجاهدة النفس وتزكيتها؛ التي تعني أن تنقل نفسك من حمأة النفس الأمّارة إلى إفاقة النفس اللوّامة ثم إلى نقاء وطهارة النفس المطمئنّة والثّبات على ذلك،
وحتى تعرف أين موقع نفسك أمام هذه الدرجات وأين يقف المؤشر فانظر إلى الصفة الغالبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى

أحوال النفس المؤمنة في القران 3011
علا المصرى


مصر
انثى
العمر : 30
تاريخ الميلاد : 21/05/1993
التسجيل : 04/09/2014
عدد المساهمات : 5886
الموقع : علا بنت الشاطىء

أحوال النفس المؤمنة في القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحوال النفس المؤمنة في القران   أحوال النفس المؤمنة في القران Emptyالجمعة 04 نوفمبر 2016, 14:40

جزاكِم الله كل خير عالأنتقاء الرائع 
دمتم بهذا التألق الدائم

_________________________________
أحوال النفس المؤمنة في القران Oqf3ba11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://olaa-elmasry.alamountada.com/
رحيق الامل

أحوال النفس المؤمنة في القران 1610
رحيق الامل


مصر
انثى
التسجيل : 02/08/2016
عدد المساهمات : 1045
الموقع : منتديات واحة الإسلام

أحوال النفس المؤمنة في القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحوال النفس المؤمنة في القران   أحوال النفس المؤمنة في القران Emptyالثلاثاء 08 نوفمبر 2016, 17:55

يعطيكم العافية 
سلمت اناملكم الرائعة ع الانتقاء المميز
آبدآع و تميز هو متصفحكم 

كلنآ شوق لـتذوق عذوبة إبدآعكـم 
وإنتظأر كل جديد لكـم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wahetaleslam.yoo7.com/
 
أحوال النفس المؤمنة في القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة المرأة المؤمنة
» حب النفس
» هوى النفس..
» مجاهدة النفس
» مخالفة النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميد العامري ::  المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: