مذكرات المرأة الريفية

مذكرات المرأة الريفية

 روينا سكوت كانت طالبة في الثانية والعشرين من عمرها تدرس في مدينة أكستير، كانت كثيراً ما تطالع في كتاب قديم موجود بحوزة عائلتها سبقت أن خطته ورسمت بعض الرسوم فيه عمة أبيها  إيديث هولدن بخط اليد ثم ماتت عام 1920 في حادث غرق. وبسبب من نظرتها الثاقبة لمحتويات الكتاب ورسوماته وكذلك بسبب حاجتها المادية ، فقد فكرت في عرضه على دور النشر، ولكنه لم يلق تقبلاً من قبل العديد منهم، وأخيراً رضي أحد الناشرين تبني نشره، عام 1977، فنشر بعنوان اليوميات الريفية لسيدة أدواردية فسجل أعلى المبيعات للكتب في بريطانيا ذلك العام إذ بيع منه أكثر من مليوني نسخة وترجم الى 13 لغة وربما أكثر الآنومن شدة أعجاب القراء به أصبح عنوانه اسماً للكثير من المنتجات التي حققت هي الأخرى ارباحاً هائلة، أما روينا سكوت فقد حققت أحلامها بشراء قصر تاريخي فخم في بلدة ولتشاير يعود تاريخه الى القرن لاسادس عشر، لتقيم فيه وتمارس الرسم  وفق ما يمليه عليها مزاجها